محتويات
- ١ البحث العلمي
- ٢ أهداف العلم وغاياته
- ٣ خطوات البحث العلمي
- ٤ خصائص الباحث العلمي
البحث العلمي تعريف البحث العلمي بالنسبة إلى العلم هو نشاط إنساني إبداعي يقوم به العُلماء عن طريق اتّباع منهجٍ علميّ يقوم على المزاوجة بين الإمبريقية، والعقلانية للوصول إلى معلومات جديدة، وبناءً على التعريف السابق فإن المعرفة تُقسم إلى قسمين: علوم، ومثال عليها الفيزياء وهو علم، ومنهجه التجريب، والفنون، مثل الموسيقا؛ حيث أصبحت علماً قائماً بحدّ ذاتها.
أهداف العلم وغاياته - فهم الظّواهر والأشياء، أي تفسيرها، وتحليلها بشكل علمي ومنطقي.
- التنبؤ : أي التخمين الذكيّ لما سيكون عليه الحال مستقبلاً، وهو مبنيٌّ على التفسير، والمعطيات.
- التحكم، والضبط: أي التحكّم بالظواهر وضبطها، والسيطرة عليها، ووجود الأدوات التي تساعد على ضبط هذه الظّواهر.
- الوصول إلى نتائج دقيقة بعد دراسة الظواهر وفحصها.
خطوات البحث العلمي - تَحديد المُشكلة: أي تحديد دقيق للظاهرة التي تتطلّب الدراسة، والتأكّد هل هذه المشكلة تستحقّ الدراسة، والتحليل، وتستحقّ ما سينفق عليها من مال، ووقت، وجهدٍ من قبل الباحث.
- جمع البيانات والمعلومات المتعلّقة بالمشكلة: أي البَحث في مصادر تلك المعلومات، والوصول إلى أصولها، وهذه المصادر تنقسم إلى قسمين: مصادر أوليّة، وهي المعلومات التي جمعت أصلاً عن الظاهرة نفسها، ومن خلالها.
- مصادر ثانوية: أي جمع المعلومات من مصادر غير المَصادر الأصليّة المتعلقة بالظاهرة، ومعرفة ما يتعلّق بها من معلومات، وبيانات في الوسط المُحيط بها.
- وضع مجموعة من الفروض: هذه الخطوة تكون بعد جمع المعلومات والتأكّد منها، والتي يعتقد أنها حلٌّ، وجوابٌ، وتفسيرٌ للظواهر، وذلك باعتمادها على: المعلومات الشخصية، وخبرة الباحث، والتخمين الذكي، وقراءة المعلومات المستنبطة من المصادر المختلفة لجمع المعلومات.
- فحص الفروض والتأكّد منها، واختبارها عن طريق عدّة طرق تعتمد على دراسة الظاهرة، واستخدام المنهج التجريبي في المختبر، أو الاستنباط، ومناهج الاستقراء.
- الحصول على نتائج دقيقة وصحيحة، غير قابلة للتفنيد؛ بِحَيث يمكن تعميمها، وتدريسها.
خصائص الباحث العلمي - التفكير العلمي في المشكلة، أو الظاهرة المنوي دراستها.
- الانفتاح العقلي، وتقبّل آراء الآخرين، وعدم التمركز نحو اتّجاه واحد في أخذ المَعلومة.
- الثبات في التفكير، والمعتقدات العلمية البحتة، والسعي وراء كشف الحقيقة.
- البعد عن الجدل غير المُجدي في دراسة الظواهر، وعدم التمسّك برأيه بوجود آراء ومعلومات قد تخدم دراسة الظاهرة، حتى وإن خالفت آرائه الشخصية.
- الإيمان بأنّ العلم مستمر، بمعنى أنّ التعليم لا ينتهي عند حدٍّ مُعيّن، وثبوت النتائج في دراسة الظواهر هو أمر نسبي، وغير مطلق.
- الثقة بالعلم، وبالبحث العلمي في تمحيص الحقائق، ومعرفة المعلومات العلميّة الدقيقة، والصحيحة.
- تقبّل الحقائق كما هي، وعدم محاولة تحويرها، حتى وإن خالفت مُعتقداته، وأفكاره.
- الإيمان بمناهج البحث العلمي؛ كالتجريب، واستخدام أدوات القياس والتقويم في الوصول للمعارف.
- عدم التسرّع في أخذ المعلومة، ودراستها، والأهم من ذلك عدم التسرّع في إطلاق النتيجة، وتعميمها.
- الأمانة، والدقة في جمع المعلومات، ودراسة الظواهر، وتوثيق النتائج العلمية.
- البحث عن الأسباب والمسبّبات لوجود الظواهر الخاضعة للبحث، ومدى تأثرها وتأثيرها في المجتمع.